الشــــعــــــوب و ("- فــــــتـــــرة التــــغــــيــيــر -")

.

تواردت الأنباء من تونس إلى مصر إلى اليمن إلى ليبيا ... الجزائر .. البحرين وهلمـّ جــــرّا ً

إنتفاضة شعوب غير مسبقة التــنــبـــّــؤ ، وحتى إن كان التــنــبــّــؤ حاضرا ً إلا أن الحال مزري للغاية !

فأطلق السياسيون على هذه الفترة العصبية بأنها

l <> .. فتـــــرة التــغـــيــيــر .. <> l

.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

وعليه سارت الشعوب تردد ".. فترة التغيـير .." ما بين متفائل ، وغير متفائل !

..
بعيدا ً عن الآراء السياسية والشحن العالي والأخذ والعطاء ، والهتارات والإختلافآت
وبهدوء ٍ في فترة ٍ عصيبة لا تحتمل الصمت والتكتــّـمـ والهدوء المفرط

أسوق نفسي وإياكمـ أحبــتي أعزائي إلى مصطلح :

l <> .. فتـــــرة التــغـــيــيــر .. <> l

.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

من وجهة نظر ..

أي نعم الشعوب تنادي إلى التغيــير ، والذي يرون من خلاله بأن أول خطوة
هي تغيـــّــر النظام الحاكم أو ما إلى ذلك ..

وقد لا ألغي تلك المطالبه أو أقلل من قدرها وشأنها
فالشعب له حريـــّــة التعبير ، وحرية الرأي والفكر والطرح والمطالب !!

.
.
.

ولكن المقياس الحقيقي للتغيير هو منهج الدستور الإسلامي المستمد من كلام الله سبحانه وتعالى
والذي نص - سبحانه - في منزل كتابه :

(( -- إن الله لا يغير ما بقوم ِ حتى يغيـــّــرواْ ما بأنفسهم --))

. . . . . .

وبذلك الوحي من التنزيل ، فــحـــتــّــى إن تمــّـت المطآلب الشعبية فلن يــُـصلح الحال إلا بإصلاح النفوس ذاتها

فالدعوة التي أطالب بها ..
هي دعوة إلى الفرد من الشعب قبل الحاكمـ ، وإلى أصغر موظف حكومي إلى أكبر رتبة في البلد ..

بأن يــُــصلح المرء نـــواياه ، وإتجاهاته ، ويجدد العهد مع مبادئه وقيمه على نحو ٍ من الرقي ّ والنبالة والسمو ّ
.. ومنها الإنظلاق بصدق عزيمة وإرادة ليترجم تلك البوادر النفسية الداخلية إلى واقع ٍ يؤتي ثماره

l
l
l
l
ففي ظل المعمعة التي نراها يجب أن ندرك بأن التغيير يبدأ من المرء نفسه أيا ً كان مكانه في المجمتع
فيبدأ بنفسه لإصلاحها دونما المطالب بتغيير النظام الحاكمـ التي يرى بأنها هي من تصلح الحال دون أن يتمعــّــن بنفسه..

فالمطالب الواعية للمواطن ..
لابد أن تنبع من إنسان ذو درايه ووعي بأن ّ يقوّم من سلوكه الداخلي ويبدأ بإصلاح نفسه ، ومنها ينطلق للمطالب العامة
التي يدعو إليها الشعب - وحينها حتما ً ستكون مسيرة التغيير كما يــُــطلق عليها لها أثرا ً إيجابيا ً هو فكريا ً قبل أي شيء ٍ آخر
وستكون هي مسيرة للتغير الذي يؤتي ثماره أبدا ً

.. وجهة نظر

أتشـــررفــ بطرحكم الثري حول رؤية (- فتـــــــرة التــغــيــيــر -)..
وأجمل هو أن تكون الإنطلاقة في طرحكم من الآية القرآنيــــــة :

(- إن الله لا يغير ما بقوم ٍ حتى يغيرواْ ما بأنفسهم -)

فائق التقدير

.

اللهم اجعل هذه الفترة فترة انتصار وتغير سليم الى حال افضل ورائع
فنحن مقبلون الى عصر نهضة جديدة انشالله فالتغير باذن الله سيقودونا الى التطوير
والبنا والافكار الجديدة ويعطي تطلعات مستقبلية بروى اخرى تكون للافضل انشالله

اقتباس :: اللهم اجعل هذه الفترة فترة انتصار وتغير سليم الى حال افضل ورائع
فنحن مقبلون الى عصر نهضة جديدة انشالله فالتغير باذن الله سيقودونا الى التطوير
والبنا والافكار الجديدة ويعطي تطلعات مستقبلية بروى اخرى تكون للافضل انشالله

.
.

إذا ً أخي العريقي .. " أنت مــِــن مـــَــن يقولون ( فترة التغيــير ) تفاؤلا ً "..

.. فعــلا ً أخوي .. نطقت دررا ً ، وأصبت جوهرا ً
بصراحة من روائع الكلمـ الذي طرحته أخي .. شكرا ً لك يا رائـــــ.ع

بلا شك ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرواْ ما بأنفسهم )

لكن من الممكن أن يتغير الشعب بعد التغيير الجذري
والكلي إللي حيحصل له وبما إن الشعوب
صحيت من سباتها العمييييييق وتطلعت لهدف
والبعض حقق هذا الهدف إذا في أمل للتغيير
ما دام راس الحرباء طارت وإجتثت من جذورها ..
.
.
كلنا شفنا التغيير إللي حصل للشعب المصري
كيف كانو يد واحدة ... لهم غاية واحدة فقط
مسيح ومسلمين الكل إجتمع وقال بصوت واحد
( الشعب يريد التغيير ... الشعب يريد إسقاط النظام )
أعتقد إن هذه التغيير جاء من الشعور الجماعي بالظلم و ....إلخ
يعني أقصد إن الجو العام للبلاد خلقت هذه الروح للتغيير

.

أختم كلامي بقول الإعلامي هاني نقشبندي :

الأرض قد تصنع الثقافة
أو الثقافة تصنع أرضا
لكن الأخلاق تصنع
نفسها
بلا ارض ..
...ولا وطن

" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

" كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته"

و في مقولة لأحد الخلفاء : "إذا صلح الرأس فليس على الجسد بأس"

الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل : و تلك الأيام نداولها
بين الناس ، فتارة فقر و تارة غنى ، و تارة عز و تارة ذل ، و تارة يفرح الموالي و تارة يشمت الأعادي .

و العاقل من لازم أصلاً على كل حال : و هو تقوى الله ، والمنكر من عزته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستزول و تخليه خاسراً.

إن لله جنود على الأرض , و أنا مع جنود رب العالمين ,

أبشروا بالخير يا أهل السلام و الخير. sunny

.. يا ااا ســـــــلآمـ

أخــي ".. يــوغـــي .."
سلمت ولا فــض ّ فــوك .. وكلآمك عين العقل والمنطق

وأقتبس منك ما اقتبـسـتـه من الإعلامي هاني نقشبــنــدي :

اقتباس :

الأرض قد تصنع الثقافة
أو الثقافة تصنع أرضا
لكن الأخلاق تصنع
نفسها
بلا ارض ..
...ولا وطن

..

فائق التحايا لطرحك ، ورقيــّـه ، ولوعيك

أ ُخــت " .. استار .. "

جميـــل ٌ ما طرحــتي ، وبصراحة أنآ فخور جدا ً بطرحكمـ
بالأخص ّ تعدد وجهات النظر ، ومصبــّــهـآ في رؤية واحدة ، وثاقبــه

هنــيــئــا ً لي أطروحاتكمـ ، وهنيـئـا ً لنا أجمع تبادلنا الطرح و وجهات النظر النبــيــلـــة

شــــــكـــــــرا ً ".. نجــمــتــنآ استار .." ، ولي أيضا ً أن أقتبس من آقتباسك :

اقتباس :

و في مقولة لأحد الخلفاء : "إذا صلح الرأس فليس على الجسد بأس"

..

بكل الود ّ شكــــــــــّـــرا ً لك بعــمـــق

باختصار
يقول اينيشتاين :-

لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها.
يعني علشان تتغير الاوضاع للافضل لازم نغير من هم سبب للمشاكل والفساد .

حتمًا ( إن الله لا يغير ما بقوم ٍ حتى يغيرواْ ما بأنفسهم )

اقتباس :

فالدعوة التي أطالب بها ..
هي دعوة إلى الفرد من الشعب قبل الحاكمـ ، وإلى أصغر موظف حكومي إلى أكبر رتبة في البلد ..

بأن يــُــصلح المرء نـــواياه ، وإتجاهاته ، ويجدد العهد مع مبادئه وقيمه على نحو ٍ من الرقي ّ والنبالة والسمو ّ
.. ومنها الإنظلاق بصدق عزيمة وإرادة ليترجم تلك البوادر النفسية الداخلية إلى واقع ٍ يؤتي ثماره ..

لا فوض فوكـ

معاكـ حق أرق إحساس

فعلاً لو بدأ كل فرد بإصلاح نفسه والرقي بها

سنصل تدريجيًا لما نطمح له

كل الشكر لكـ أرق إحساس

والله يكتب اللي فيه الخير

ولا يحرمنا الأمن والاستقرار

..

أهليـن أخت رفاء ..

وفي حقيقة الأمر أنا معك ،، ولكن الأمر يتــعــلــّـق بالفكر نفسه وإتجاهات النفس وسلوكياتها
أوكي .. المطالب شرعيـة جدا ً - خصوصا ً أنه أ ُتـيـحــت فرصة كافية لإثبات النفس وإصلاح الحال
ولكن بدون جدوى ..

فكان حقا ً شرعيا ً للشعب أن يطالب بما يراه مناسبا ً له ولوطنه أجمع !

ولكــن ..
الفكرة هي أن تــُـصلح النفوس .. فمثلا ً أوكي يطلع لنا مسؤولين على الدولة بفكر بنفس الأبعاد
لمن قبلهم ، دونما إنبعاث دافع داخلي تـُـصلح فيه النـيـه التي تغلب مصلحة الشعب.

بإختصار :

هو أن لا يــتــغــيــّـر الأشخاص والمسميات فحسب ،، ولكن تغيــّـر الفكر المستوحى من النفس.

وهذا الشيء إن سار على مسؤول منـتـخب جديد ،، فهو يسير لمن هم تحته ، وإلى كل الشعوب

أتمــنــّـى وضحت الصورة

شكرا ً ..

أهلين همووسه ..

إطلالتك طبعا ً طابعها مـمـيـّـز ، ورااااائعة

.
.

يــعــجــبـــني الإنسان اللي فاهمنـي على طوول

.
.

اللهم آمــين

نسأله أن يكتب لنا الخير والسلام
ويمن ّ علينا بالأمن والإستقرار

شــكــــــــــــــــــــرا ً لك ِ