إن ما شدني وجذبني لهذا الموضوع هو أنني قرأت أحد المواضيع القديمة في قسم أخبار الدفعة من العضو "سيف الله" وكان محوره أن مشاعره تحركت عندما رأى اللافتة التي وضعها طلاب مستوى ثاني في السنتر داخل أروقة الكلية ، فكان بذلك يناشد الدفعة ويستنهض همتها ويستفسر في ذات الحين عن غياب الدفعة في تلك الفترة بأنشطتها وعن غياب بصمتها كغيرها من الدفعات ، فجاء بذلك مقالي هذا بعد إنصرام عام كامل جوابا على ذلك الموضوع
فلذلك فإنني سأتكلم عن "حصاد عام منصرم" على أمل تقدم نحو سنة رابعة مميزة
____________________________________________
فدفعتنا قادرة على العطاء والبذل، وما قام به طلاب مستوى ثاني مختبرات ما هو سوى لافتة مخطوطة، وهذا بكل تأكيد ليس ما نطمح إليه.
نستطيع أن نجعل في كل جدار لافتة بإسمنا، ولكن هدفنا أسمى من ذلك بكثير
فنحن نسعى لأن تكون أفعالنا سابقة لأقوالنا، وهذا ما أثبته:
"مشروع أطفال الثلاسيميا وأنيميا الدم المنجلي"
والدفعة ما زال لديها الكثير والكثير، ويجب علينا أن لا نغتر بالمظاهر، فعلينا بالجوهر .. فإن صلح ..صلح معه الظاهر والعكس ليس صحيح.
ونحن ولله الحمد نثق بجوهرنا ففي داخل أروقة الدفعة الكل يعمل على قدم وساق فهنالك اللجنة العلمية التي تقوم بواجبها بشكل أخوي مبتغين بذلك وجه الله _جل وعلا_ أولا وآخرا ، وهنالك اللجنة الثقافية التي تعطي الجو المرح والتواصل الأخوي الحبي داخل الدفعة من خلال إصدارات المجلة وتدشين بعض الأمور ومعالجتها من خلال بعض الزوايا والمواضيع داخل جنبات المجلة ، كما لا ننسى الأخوة الذين يعملون بعيدا عن الأضواء ألا وهم "مجموعة الأخوة"
كما أن هناك تواصل حميم بين جميع تلك اللجان والمجموعات من أجل مناقشة أحوال الدفعة وأعمالها .
ويكفي لنا فخرا إقامة هذا الموقع العريق الذي لم يسبق له مثيل ، فهو بعون الله سيكون بوابة تواصل لنا مدى الحياة
ومن باب التجرد والإنصاف فإن هناك الكثير ممن يعملون خلف الكواليس في الدفعة إلى جانب تلك اللجان فنقدر تماما كل مجهود يبذل لأجل الدفعة ولأجل سموها.
فوالله إن ذلك لفخر عظيم بما قامت به الدفعة من مجهود واااافر للرقي والسمو.
وكما يبدو لي بأن تلك السنة لبست حلا جديدا نقف لنعتز به ، فما أنجزته الدفعة من تكاتف وتعاون وتآلف ليس بالقليل ، بغض النظر عن بعض المنغصات والإنتقادات اللاهادفة
______________________________________________
عموما/
فإن المستوى الثالث المنصرم ظهر بحلة أنيقة ومرموقة ، فنأمل بأن يتواصل العطاء نحو الأفضل وفي منحنى متزايد في المستوى الرابع ..
فنخلد ذكرى طيبة في قلوبنا تجاه بعضنا البعض ، ونضع بصمة فخر تذكرنا بها الكلية أجمع.
هذا هو حصاد المستوى الثالث..
فهل نعقد العزم لزرع التكاتف والتعاون في المستوى الرابع حتى نحصد ثمارا نذكر بها بعضنا البعض مدى الحياة؟
هذا ما أأمله..!
فهل تضع يدك بيدي نحو عطاء أفضل
ونحقق بذلك مسمانا:
( عطاء بلا حدود )
[b]